تعمل منظمة الصحة العالمية على عدد من الأمراض المدارية المهملة في مصر. وهي:
الجذام
لازال عدد الحالات الجديدة للجذام في مصر مرتفعاً بحدوث 887 حالة جديدة ذكرتها التقارير عام 2007. وحتى تتم المحافظة على مقاربة متكاملة في التشخيص والمعالجة متعددة الأدوية للمصابين بالجذام، من الضروري توفير موارد أخرى، كما يحتاج نظام الإحالة المتكامل إلى تقوية، وخاصة على المستويات المحيطية. ومازالت الوقاية من حدوث العجز وتقديم نشاطات إعادة التأهيل تشكل تحديات كبرى.
البرنامج الإقليمي للأمراض المدارية والأمراض الحيوانية المصدر
داء الفيلاريات اللمفي
استؤصل داء الفيلاريات اللمفي من أغلب مناطق مصر. ولكن لازال من الضروري مواصلة نشاطات إعطاء الأدوية والترصد التالي لإعطاء هذه الأدوية على نطاق واسع. لقد اكتمل ترسيم القرى المصابة بالعدوى وهي تستهدف حالياً بنشاطات البرنامج.
يجب التركيز على بناء القدرات لتنفيذ الترصد الوبائي، وهو ضروري لمراقبة وتقييم حدوث المرض وأثر نشاطات إعطاء الدواء جماهيرياً (على نطاق واسع). إضافة لذلك، من الضروري بذل المزيد من الجهد لتخفيف معاناة مرضى داء الفيلاريات اللمفي المزمن. ويمكن الوصول إلى هدف القضاء على الداء بزيادة الالتزام السياسي وجهود البرنامج المستمرة.
البرنامج الإقليمي للأمراض المدارية والأمراض الحيوانية المصدر
الملاريا
منذ عام 1998، لم تذكر تقارير برنامج مكافحة الملاريا حدوث أي حالات ملاريا من أي مكان داخل البلد. لكن التقارير تذكر بانتظام وجود حالات واردة من الخارج، وخاصة من أفريقا جنوب الصحراء. إن القضايا الرئيسية والعقبات التي تواجه برنامج مكافحة الملاريا هي:
الورود المنتظم للطفيلي مع مصريين يسافرون إلى بلدان متوطن فيها المرض وأجانب يزورون مصر
نقص خبرة لدى العامة والمهنيين في الممارسات الخاصة بتشخيص ومعالجة الملاريا ونقص الوعي بين المسافرين إلى مناطق متوطن فيها المرض.
انعدام التنسيق مع القطاعات ذات الصلة.
وهكذا تكون الأولويات الرئيسية هي تقوية ترصد الملاريا ونظام المعلومات، وتعزيز التبليغ عن الملاريا، وتحسين قدرات الفريق الصحي في القطاعين العام والخاص على تشخيص ومعالجة الملاريا.
البرنامج الإقليمي لمكافحة الملاريا والقضاء عليها
البرنامج الإقليمي للبحث الميداني في الأمراض المدارية والسارية
داء البلهارسيات
أنجزت مصر انخفاضاً في توطن داء البلهارسيات المعوي وقضت تقريباً على داء البلهارسيات البولي بعد التنفيذ الناجح لاستراتيجية تقوم على معالجة متكررة ومنتظمة بالأدوية المضادة للديدان للأطفال بعمر المدرسة، وهي أعلى مجموعة معرضة للخطر.
تقدم المعالجة عبر النظام الصحي المدرسي الأولي وبرامج أخرى صحية وتربوية متواصلة. وحتى يتم الحفاظ على توطن منخفض للمرض والتأكد من القضاء على الأقل على النمط البولي من داء البلهارسيات، هناك حاجة لتبني استراتيجيات جديدة تقوم على أدوات ترصد حساسة لمنع عودة وتجدد المرض. وتحتاج حملات التخلص من الديدان في المدارس لأن تستمر في المناطق غير المغطاة، وخاصة في صعيد مصر.
البرنامج الإقليمي للأمراض المدارية والأمراض الحيوانية المصدر
