بدأت الحملة بفعاليات استمرت لنصف يوم في مقرات الهلال الأحمر المصري بمشاركة عدد كبير من الجهات المعنية. أعقب ذلك حملة توعية ميدانية استمرت ثلاثة أيام في ثلاث محطات لثلاث نقاط دخول مختلفة لمدن رئيسية متصلة بالقاهرة. فاصطفت مجموعات من المؤيدين الشباب على طول المناطق المختارة يحملون لافتات تركز على الحد من السرعة واستعمال حزام الأمان. كما أثار المؤيدون انتباه مستخدمي الطرقات نحو الإجراءات الجديدة المتخذة لتحسين تطبيق التشريعات والقوانين. ووزع نشطاء الحملة مطويات ونشرات إعلانية وأوراق أخرى خلال الحملة مع رسائل توعية مباشرة ومعلومات حول المرور وجهاً لوجه. وتم تغطية الحدث إعلامياً من محطات التلفزيون الوطنية والفضائية، ومحطات الإذاعة الرئيسية، والصحف والوسائط الإعلامية الاجتماعية.ستتم حملة أخرى في الإسكندرية في أوائل ديسمبر (كانون 1) 2012، للمحافظة على زخم الجهود الوطنية في زيادة الوعي وتبديل السلوك حول تحسين السلامة المرورية.