الممارسات العائلية الرئيسية
استعرفت منظمة الصحة العالمية واليونيسيف ، بناء على البينة المتوفرة ، 12 ممارسة عائلية ومجتمعية في رعاية الأطفال .من الممكن أن تساهم هذه الممارسات - إذا شجعت بشكل مناسب وتم تبنيها من قبل المجتمعات المستهدفة – في تحسين بقيا الأطفال ونموهم ونمائهم .
الأساس المنطقي
للمداخلات الفعالة الهادفة إلى تشجيع هذه الممارسات أثر على صحة الأطفال .كما تتطلب تخطيطاً منهجياً واستخداماً منسقاً بشكل جيد لتوليفة من قنوات التواصل ومتابعة لصيقة ومراقبة وإشرافاً .
يجب أن تتجاوز المداخلات اكتساب المعرفة لتيسير التغيرات في السلوك .
تحتاج التغيرات السلوكية وقتاً لكي تتم؛ وتحتاج ,حالما تبتدأ , لأن تكون مستديمة خلال فترة طويلة نسبياً من الوقت . لذلك يجب أن تستعرف الموارد الكافية ضمن المجتمع وخارجه لدعم المداخلة على المدى الطويل.
كلما كان المجتمع مكتنفاً ويشارك في المداخلة بشكل فعال أكثر كلما كان احتمال استدامة المداخلة أكبر ,واحتمال أن تؤدي إلى الحصيلة المرغوبة أكبر. يلعب النظام الصحي دوراً مهماً في دعم العائلات في مسؤولياتهم على رعاية أطفالهم
المما رسات العائلية الرئيسية الاثنا عشر في رعاية الأطفال
12 ممارسة رئيسية ومراجعة للبينة
قامت منظمة الصحة العالمية واليونيسيف بمراجعة تقنية للبينة على الممارسات العائلية والمجتمعية الرئيسية الاثنا عشر حول رعاية الأطفال المشجَعة من قبل منظمة الصحة العالمية وجدوى المداخلات لتحسينها – يشار إليها هنا " بالمراجعة " –بالتعاون مع كلية لندن لحفظ الصحة والطب المداري في 2004 . وقد تلت هذه المراجعة سلسلةَ اللانست The Lancet حول بقيا الأطفال 2003 . نفذت منظمة الصحة العالمية وجامعة أغا خان والشراكة من أجل صحة الأمهات والولدان والأطفال و14 شريكاً مراجعة لاستعراف المداخلات الرئيسية لإنقاص وفيات الأمهات والولدان والأطفال حديثاً في 2011. أثبت المراجعة أهمية المداخلات المستعرفة بشكل أبكر لتشجيع هذه الممارسات وحدثتها .
تتضمن الدروس المشتركة المستعرفة الحاجة لتحليل معمق للوضع ولاستخدام عدد من الأساليب عند تشجيع هذه الممارسات ,ولاستدامة التغطية حالما يتم تبني الممارسة في المجتمع .
وفيما يلي القائمة الرئيسية للممارسات العائلية والمجتمعية الاثنا عشر ,مع بعض المعلومات عن كل منها:
الممارسات العائلية والمجتمعية التي تعزز بقيا الأطفال ونموهم ونمائهم -مراجعة البينة
المداخلات الرئيسية ، والدلائل الإرشادية للصحة الإنجابية وصحة الأمهات والولدان والأطفال
- الإرضاع الحصري من الثدي. ارضع الرضع من الثدي حصرياً حتى عمر 6 أشهر ( تحتاج الأمهات إيجابيات فيروس العوز المناعي البشري للاستنصاح حول البدائل الممكنة للإرضاع من الثدي).
- الإطعام المكمل. ابتداء من حوالي 6 أشهر من العمر ، اطعم الأطفال بأطعمة مكملة محضرة حديثاً ، غنية بالطاقة والمغذيات مع الاستمرار بالإرضاع من الثدي حتى عمر السنتين أو أطول.
- المغذيات الزهيدة المقدار. تأكد من تلقي الأطفال كميات كافية من المغذيات الزهيدة المقدار ( فيتامينA ، الحديد ، الزنك بشكل خاص ) إما في قوتهم أو من خلال الإضافة
- حفظ الصحة. تخلص من البراز ,بما في ذلك براز الأطفال, بشكل آمن, واغسل اليدين بعد التغوط, وقبل تحضير الوجبات ,وقبل إطعام الأطفال .
- التمنيع. خذ الأطفال حسبما هو مجدول لإكمال مقرر كامل من التمنيعات ( BCG ، DPT ، OPV ، الحصبة ) قبل عيد ميلادهم الأول.
- الملاريا - استخدام الناموسيات. احم الأطفال في المناطق الموطونة بالملاريا بالتأكد من أنهم ينامون تحت ناموسيات معالجة بمبيد للحشرات.
- النماء النفسي الاجتماعي. عزز النماء النفسي الاجتماعي بالاستجابة لاحتياجات الطفل للرعاية ,ومن خلال المحادثة واللعب وتوفير بيئة محفزة.
- الرعاية المنزلية للمرض. استمر بالإطعام وتوفير المزيد من السوائل ,بما في ذلك لبن الأم, للأطفال عندما يمرضون.
تتضمن الرعاية المنزلية للأطفال المرضى ممارسات عديدة , عددت بشكل مستقل في هذه القائمة من الممارسات العائلية الرئيسية الاثنا عشر, مثل : استمرار الإطعام وتوفير المزيد من السوائل ( الممارسة رقم 8 ) ,والمعالجة بتعويض السوائل عن طريق الفم ومعالجة الحمى ( الممارسة رقم 9 ), تشجيع التماس الرعاية ( الممارسة رقم 10 ) ,والامتثال لنصائح مقدم الرعاية الصحية ( الممارسة رقم 11 ) - المعالجة المنزلية للعداوى. أعط الأطفال المرضى المعالجة المنزلية الملائمة للعداوى. المزيد.
(انظر أيضاً الممارسات 8 و 9 و 10 المرتبطة بالرعاية المنزلية ) - التماس الرعاية. متى يحتاج الأطفال المرضى للمعالجة خارج المنزل ,والتمس الرعاية من مقدمي الرعاية الملائمين.
- الامتثال للنصائح . نصائح العامل الصحي حول المعالجة والمتابعة والإحالة.
- الرعاية السابقة للولادة. تأكد من نيل كل حامل لرعاية كافية سابقة للولادة ؛(وهذا يتضمن القيام بأربع زيارات قبل الولادة على الأقل لمقدم رعاية صحية ملائم, وتلقي الجرعات الموصى بها من التلقيح بذوفان الكزاز .كما تحتاج الأم للدعم من عائلتها ومجتمعها أيضاً في التماس الرعاية عند الولادة وخلال الفترة التالية للوضع وفترة الإرضاع).