في 7 كانون الأول/ديسمبر عام 2016، انضمت منظمة الصحة العالمية إلى الصندوق العالمي، والتحالف العالمي من أجل اللقاحات والتمنيع، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، واليونيسيف، ووحدة المساعدات (يونيت-إيد)، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، ومكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع في التوقيع على بيان النوايا للعمل وفقاً لعمليات شراء البضائع الصحية (الخضراء)، في محاولة لحماية البيئة والمساهمة في التنمية المستدامة.
وكما قالت المديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية الدكتورة مارغريت تشان، "نحن نحتاج إلى أن نضمن عند قيام المنظمات الدولية بشراء البضائع الصحية، أن تراعي تعزيز أنماط الاستهلاك والإنتاج المسؤولة والتي تدعم الأهداف الإنمائية المستدامة".
إن منظمة الصحة العالمية ووكالات الأمم المتحدة الشقيقة تشتري مجتمعة ما يقدر بنحو 3 مليارات دولار من البضائع الصحية في كل عام. تشتري وكالات الأمم المتحدة كميات كبيرة من العلاجات الجنيسة من مضادات الفيروسات القهقرية، والأدوية المضادة للملاريا، والناموسيات المشبعة بالمبيدات الحشرية، والأدوية المضادة للسل، والواقي الذكري، وكذلك لقاحات معينة. وتشتمل البضائع الصحية الإضافية المشتراة على المعدات الطبية والمختبرية والمواد الاستهلاكية.
ويبرز الاتفاق الجديد مضموناً هاماً للموردين والمصنعين للبضائع الصحية وهي أن بحث المشترين على البضائع الصحية المراعية للجوانب البيئية والاجتماعية سيتزايد باستمرار، ولا سيّما في قطاع التنمية الصحية الدولية.
واتفقت منظمة الصحة العالمية مع الموقعين الآخرين على توضيح الالتزام المشترك بالدعوة إلى عمليات الشراء التي تراعي المسؤولية تجاه الجوانب البيئية والاجتماعية كجزء من أعمالهم المعيارية مع الموردين والمصنعين. وأن يدرجوا ذلك أيضاً في الاستراتيجيات والسياسات المؤسسية.