الصحة وتغير المناخ

17 آذار/مارس 2015- عقد كل من المركز الإقليمي لأنشطة الصحة البيئية لمنظمة الصحة العالمية وجامعة الأردن للعلوم والتكنولوجيا حلقة عمل عن الصحة وتغير المناخ في جامعة الأردن في إربد في 11 آذار/مارس 2015. وانعقدت حلقة العمل تحت رعاية نائب رئيس الجامعة، الأستاذ أحمد بطيحة وقام بتنظيمها فريق بحث بقيادة الدكتور يوسف خضر، عميد كلية العلوم الطبية التطبيقية. ومثل منظمة الصحة العالمية الدكتور باسل اليوسفي، "مدير مركز أنشطة الصحة البيئية"؛ والسيد حامد بكير، منسق التدخلات في مجال الصحة البيئية؛ والسيد مازن ملكاوي، مستشار التعرضات الصحية البيئية؛ والدكتورة رولا إمام والمهندس سند نوار المتخصصين في المشروع.

والهدف من حلقة العمل هو إذكاء الوعي وحفز النقاش حول الآثار الصحية الضارة الناجمة عن تغير المناخ وتلوث الهواء، وذلك بين الموظفين والطلاب في كليات العلوم الطبية التطبيقية، والطب، والصيدلة.

وتضمن برنامج حلقة العمل عروضًا تمهيدية بشأن الصحة وتغير المناخ، وجودة الهواء والصحة، وآثار تغير المناخ على الحساسية، والتمثيل الصحي في التواصل الوطني من بلدان الإقليم مع اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية المتعلقة بتغير المناخ، ونتائج الدراسة الاستقصائية التي أجراها الفريق لتقييم معرفة ووعي طلاب الطب في كليات العلوم الطبية التطبقية حول الآثار الصحية لتغير المناخ.

شملت الرسائل الرئيسية لحلقة العمل:

    • تغير المناخ حقيقة واقعة منظورة ، وسوف تزداد سوءا في المستقبل
    • تغير المناخ له العديد من الآثار السلبية، بما في ذلك الآثار المتعلقة بالصحة والتي يجب معالجتها من خلال:

إدارة المحددات البيئية للصحة: مثل تأمين المياه النظيفة والإصحاح برغم شح المياه، ومكافحة انبعاث الغازات الدفيئة وتلوث الهواء

برامج مكافحة الأمراض المتعلقة بالمناخ: مثل استخدام خدمات الأرصاد الجوية بهدف مكافحة ناقلات الأمراض في الزمان والمكان المناسبين.

      • إدارة المخاطر الطارئة والكوارث مثل تعزيز التأهب للكوارث والاستجابة للعواصف والفيضانات التي ستصبح أكثر تواترًا.
      • بإمكان المجتمع الصحي بل وينبغي عليه حماية الصحة من تغير المناخ عن طريق: زيادة المعرفة، والانخراط في العمل على حشد الدعم لحماية الصحة، وإدراج الإنذار المبكر لتغير المناخ في إدارة الأمراض والخدمات الصحية.
      • برغم أن إسهاماتنا في انبعاث الغازات الدفيئة محدودة، إلا أن البرامج الوطنية لتقييم مدى التأثر، والتكيف، والتخفيف من وطأتها يجب تعزيزها لمكافحة تغير المناخ.

وقد أشار الدكتور خضر في ملاحظاته الختامية، إلى أن الطلبة يفتقرون إلى المعرفة الكافية بشأن الآثار الصحية الضارة الناجمة عن تغير المناخ. ونتيجة لذلك، سيجري تنقيح المناهج التدريبية لدورات الصحة العمومية في كلية الطب لتشمل تغير المناخ والصحة. وباﻹضافة إلى ذلك، أكد على الحاجة إلى زيادة البحث في هذا الموضوع في الإقليم.