نحو 400 ألف حالة وفاة مبكرة سنوياً مرتبطة بتلوث الهواء في "إقليم شرق المتوسط"

وعلى وجه الخصوص، تكشف البيانات الجديدة عن ارتباط أقوى بين التعرض لتلوث الهواء الداخلي والخارجي والأمراض القلبية الوعائية، مثل أمراض القلب، والسكتة الدماغية الإقفارية، وكذلك بين تلوث الهواء والسرطان. هذا بالإضافة إلى دور تلوث الهواء في نشأة أمراض الجهاز التنفسي، بما في ذلك التهابات الجهاز التنفسي الحادة وانسداد الشعب الهوائية المزمن.

التقديرات الجديدة لا تستند فقط إلى المزيد من المعرفة حول الأمراض التي تنتج عن تلوث الهواء، ولكن أيضا على التقييم الأفضل للتعرض البشري لملوثات الهواء عن طريق استخدام قياسات وتكنولوجيا أكثر تطوراً. وهذا مكّن العلماء من إجراء تحليل أكثر تفصيلاً للمخاطر الصحية الناجمة عن انتشار ديمغرافي أوسع نطاقا أصبح الآن يضم المناطق الريفية فضلا عن المناطق الحضرية.

ومدرج في التقييم تقسيم حالات الوفاة بحسب الأمراض المحددة التي تعزى إليها، وشدد التقييم على أن الغالبية العظمى من الوفيات الناجمة عن تلوث الهواء تتسبب فيها أمراض القلب والأوعية الدموية كما يلي.

المرض

النسبة المئوية للوفيات الناتجة عن تلوث الهواء الخارجي

النسبة المئوية للوفيات الناتجة عن تلوث الهواء (الداخلي) في الأماكن المغلقة

المرض القلبي الإقفاري

40

26

السكتة

40

34

مرض انسداد الشعب الهوائية المزمن

10

22

سرطان الرئة

6

6

التهابات الجهاز التنفسي السفلي في الأطفال

4

12

تستند التقديرات الجديدة على أحدث بيانات الوفيات لمنظمة الصحة العالمية منذ عام 2012، فضلا عن دليل المخاطر الصحية للتعرض لتلوث الهواء. وصيغت تقديرات تعرض الناس لتلوث الهواء في أجزاء مختلفة من العالم من خلال توصيف للبيانات العالمية الراهنة. وقد تم تجميع البيانات من الأقمار الصناعية، وقياسات الرصد على المستوى الأرضي، والبيانات المتعلقة بانبعاثات التلوث من المصادر الرئيسية، فضلا عن نمذجة لكيفية انجراف التلوث إلى الهواء.

المواقع ذات الصلة 

بيان صحفي: 7 ملايين وفاة مبكرة سنوياً مرتبطة بتلوث الهواء

للاطلاع على المزيد حول تلوث الهواء

جودة الهواء المحيط (في الهواء الطلق) والصحة (صحفية حقائق)

تلوث الهواء المنزلي والصحة (صحيفة حقائق)