الرؤية
تسعى إدارة حفظ الصحة وتعزيزها إلى الحد من معدلات المراضة والوفيات، وتحسين الصحة ونوعية الحياة بين مختلف الفئات والسكان طيلة العمر، وذلك من خلال الارتقاء بقيمة الصحة وتعزيز البيئات الصحية وأنماط الحياة الصحية، والحد من مخاطر السلوكيات غير الصحية، وتعزيز المساواة بين الجنسين والإنصاف في مجال الصحة، ودمج المحدِّدات الاجتماعية للصحة في جميع برامج وخطط العمل ذات الصلة.
الرسالة
تتمثَّل رسالة إدارة حفظ الصحة وتعزيزها في تقديم العون للدول الأعضاء، وتقديم التوجيه والدعم التقني للنهوض بصحة السكان من خلال بناء القدرات والبيئات التمكينية من أجل حياة صحية، على مستوى الأفراد والأسر والمجتمعات.
السيرة الذاتية
عُيِّت الدكتورة مها العدوي مديرةً لقسم حفظ الصحة وتعزيزها، في تموز/يوليو عام 2016، بعد أن شغلت منصب ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان في جمهورية إيران الإسلامية في الفترة من آب/أغسطس عام 2015 إلى تموز/يوليو عام 2016. وكانت قد عملت مستشاراً إقليمياً للبرنامج المعني بالصحة والحقوق الجنسية والإنجابية في المكتب الإقليمي لصندوق الأمم المتحدة للسكان في القاهرة، مصر، في الفترة من كانون الثاني/يناير 2009 إلى آب/أغسطس عام 2015. كما شغلت الدكتورة مها العدوي وظيفة مستشار السياسيات في مجال الصحة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية، في الفترة من حزيران/يونيو 2007 إلى كانون الأول/ديسمبر 2008. وعملت قبلها في وظيفة المسؤول الإقليمي المعني بالصحة الإنجابية والحقوق الإنجابية في مؤسسة فورد، نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية، في الفترة من آذار/مارس 2000 إلى حزيران/يونيو 2007. وشغلت أيضاً وظائف هامة في مجال الصحة ضمن وفد المفوضية الأوروبية في القاهرة، مصر، وفي كلية هارفارد للصحة العامة في بوسطن، الولايات المتحدة الأمريكية.
والدكتورة مها العدوي حاصلة على بكالوريوس الطب والجراحة ودرجة الماجستير في الصحة العامة من كلية الطب، جامعة القاهرة، مصر، فضلاً عن درجة الماجستير في مجال صحة الأمهات والأطفال من كلية هارفارد للصحة العامة، بوسطن، الولايات المتحدة، ودرجة الدكتوراه في الصحة العامة من جامعة القاهرة، مصر، وحاصلة أيضاً على الزمالة في تنمية المهارات القيادية من برنامج زمالة أيزنهاور، فيلادلفيا، الولايات المتحدة الأمريكية، وعلى زمالة تاكيمي من كلية هارفارد للصحة العامة، ولها أيضاً خبرة في العمل كمستشار في عدِّة مؤسسات منها، اليونيسيف والبنك الدولي والجامعة الأمريكية في بيروت.