وهذه هي اللجنة الإقليمية الأولى لي بعد أن توليت مهام منصبي مديرةً إقليميةً لشرق المتوسط. وأود في مستهل كلمتي أن أتوجه بخالص الشكر لرئيس الدورة السابقة، معالي الدكتور علي حاج أبو بكر، وزير الصحة والخدمات الإنسانية بالحكومة الاتحادية لجمهورية الصومال.
وأشكر كذلك مضيفينا الكرام من حكومة قطر، الذين عملوا بجد وحماس في كل مرحلة من مراحل التحضير لهذا الاجتماع المهم، تحت قيادة سعادة وزيرة الصحة العامة، الدكتورة حنان الكواري. .
بدايةً، أتقدَّم بالشكر إلى دولة قطر على استضافتها لاجتماع اللجنة الإقليمية هذا العام، الذي يأتي في وقت عصيب للغاية على الإقليم، في ظل صراعات في الأرض الفلسطينية المحتلة، وفي السودان، وفي اليمن، ومؤخرًا في لبنان.
قبل شهر، كنت في السودان مع الدكتورة حنان، ورأينا بأعيننا آثار الصراع الذي تسبب في الكثير من الدمار وإزهاق الأرواح والمرض ونزوح أكثر من 13 مليون إنسان، أي ربع سكان السودان.